في مثل هذه الليلة 2011.10.20 كنا متحصنين في بعض نواحي مدينة الجهاد بني وليد، وأيدينا على البنادق التي لم تعد فيها غير بعض الرصاصات، وكثير من الصمود.
كنا ننفذ أمر الإمام بالثبات في جبهة بني وليد بعد سقوط عاصمة البلاد قبل ذلك.
وقفت البلدة بمهابة أسطورية في وجه ضربات الناتو الجوية، ووحشية عصاباته البرية، لشهرين كاملين.