
ليس هناك رجل خلدته الذاكرة الجمعية في الغرب الصحراوي باعتباره أحكم الحكماء، وأذكى الأذكياء، ذلك لأنه لم يكن يعرف إلا الإبل ورعايتها، ولكن تجربته عمت على جميع صنوف الحياة. هو رجل من أواخر القرن الثامن عشر وصدر التاسع عشر الميلادي، حيث تروي الروايات المتواترة أن أعمر ولد المختار والد محمد الحبيب لما آلت إليه الإمارة دعاه ليشير عليه.