للمرة الثانية منذ 2014، ترأس موريتانيا الاتحاد الإفريقي بتزكية وإجماع الدول الأعضاء في إقليم شمال القارة على رئاستها لاستعادة قيادة القارة، عبر دبلوماسيتها الفاعلة والوازنة، ومواقفها الموضوعية إزاء مختلف الصراعات والأزمات.
أقام رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد مساء اليوم بقصر المؤتمرات في العاصمة نواكشوط مأدبة عشاء حوارية تحت عنوان : الاقتصاد الموريتاني الواقع والآفاق - نظرة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص -
تستطيعُ أن تقول إن وزير الدفاع الوطني: حنن بن سيدي، يزهد في الأضواء، ويؤثِر العمل في صمت، لكن أن توهمنا أنه غير قادر عن الدفاع عن نفسه، وعن موريتانيا، وعن مؤسسة عُرِف بها، وعُرفَت به، وتَدرّج في سلكها من ملازم إلى أكبر درجة في الجيش الوطني، عندما حاز رتبة فريق، فهذه فِرْية ومغالطة ممجوجة.
يكاد يجمع المتابعون للشأن الموريتاني-من غير المغرضين- على ذلك التطور الحاصل في الديبلوماسية الموريتانية، منذ بداية حكم الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، والذي بلغ ذروته منذ إمساك الدكتور محمد سالم ولد مرزوك حقيبة الخارجية.
في الخامس عشر من أذار عام 2011 ، تم غرز سندان الإرهاب في جسد وطني سورية ، تحت مسميات كثيرة، وكالعادة تدعي ما يدعو إليه الغرب الصهيوني عبر “ديموقراطيته المزيفة” واستطاع هذا الإرهاب خلال سنوات الحرب على سورية، أن يلحق الأذى والدمار والخراب في كل ما استطاعت أن تصل له يد المجموعات الإرهابية، التي جندت لخدمة الكيان الصهيوني والغرب الأمريكي على حد سواء.