بأخلاقه الرفيعة وكفاءته العالية تشعر وأنت في حضرة الأمين العام لوزارة الثقافة والفنون والعلاقات مع البرمان بالراحة والاطمئنان إلى أن في البلد ومن بين مواطنيك من هم قادرون على العمل ومهتمون بكل تفاصيله ومحبطون بمختلف جوانبه.
حرب الإبادة التي شنها الصرب على مسلمي البوسنة ، واستشهد فيها 300 ألف مسلم واُغتُصِبت فيها 60 ألف امرأة وطفلة وهُجِّر مليون ونصف المليون - هل نتذكرها ؟ أم نسيناها ؟ أم لا تعرفون عنها شيئًا أصلًا؟! - مذيع "سي إن إن" يتحدث عن ذكرى المجازر البوسنية ، ويسأل (كريستيانا أمانبور) المراسلة الشهيرة: - هل التاريخ يعيد نفسه؟
نداء الواجب نحو الوطن ونحو قناعاتنا يسمو فوق كل تردد وكل شك. نحن ورثة تاريخٍ يفوق ذواتنا، وحملة مستقبلٍ علينا أن نخطّه، حتى وإن ارتجفت أيدينا من وطأة المسؤولية.
كنتُ قد قررت عدم الكتابة عن الشأن السياسي والابتعاد عنه ما أمكنَ، لكن ما أراه اليوم من تحامل مكشوف على النظام من جهات معروفة؛ يسوؤها ما تراه في هذا الوطن من تعايش وسكينة؛ وما يتمتع به من سمعة طيبة ومكانة محترمة إقليميا ودوليا.
جهات لا يروق لها وضع أسس الاستقرار؛ والانجاز الماثل للعيون بخطى ثابتة..
ما هي أفضل طريقة لسلب “طوفان الأقصى” بريقه، وتفريغه من زخمه ومضمونه والحُجّة التي ألزم بها أعناق الجميع، وتقويض الإجماع الذي حظي به وتساميه على الانقسامات الفصائليّة والطائفيّة والقُطريّة والعرقيّة، وإعطاء الأنظمة العربية ذريعة لتبرير تقاعسها وتخاذلها وتواطؤها إزاءه، وإعطاء الناس الذين “ألفوا” و”اعتادوا” و”ملّوا” ذريعة لإشاحة وجوههم و”إراحة” ضمائرهم
لاأشاطركم الرأي في الخلاصة التي توصلتم إليها، من اعتباركم ان التجربة الديمقراطية في البلد قدوصلت إلى طريق مسدود او أواعتبار قانون الرموز بمثابة كمامة وضعت على الافواه للحيلولة دون حرية التعبير ؟
لقد تابعت الحوار الماتع والذي تلقاه الجمهور بالترحاب بين مجموعة من الصحفيين حول قضايا عديدة من أهمها صفقات وردت فيها أسماء لأشخاص؛ كان ينظر إليهم على أنهم بعيدون كل البعد عن ممارسة أي نشاط ربحي خصوصا في المجالات المذكورة والمتعلقة ببناء وتوريد وتجهيز المخابر الجنائية للشرطة.