دائما ما يشهد هذا الفضاء تهجما ظالما على الأدلجة والايديولوجيا دون انصاف ولاموضوعية، وحتى دون فهم أحيانا..فالايديولوجيا بالنسبة لهم شر مستطير وهي المسؤولة عن كوارث الوطن والعالم وماكان وماسيأتي...
عندما أعلنت موريتانيا خلوها التام من فيروس كورونا بعد شفاء آخر حالة، أسفر التلفزيون الوطني عن ابتسامتين في غير محلهما. فقد استضافت النشرة الرئيسية مدير الصحة، ولد الزحاف، فابتسم وهو يخبر الصحفية، ضمنيا، بأن البلاد انتصرت!. وفي تقرير عن المختبر، بدا ولد البراء مبتسما، مع طاقم باش، يلوحّ برايات الانتصار!.
~ مبكرا انخرطتُ في المشروع السياسي للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، قناعة مني بضرورة استمرار النهج، تعزيزا للمكتسبات، وتصحيحا للاختلالات..
~ رغم عدم وجاهة السبب المعلن لإقالتي من الرئاسة، والطريقة التي تمت بها، لم تتغير لدي هذه القناعة، لإيماني بأن العام أولى من الخاص وان الوطن مقدم على الجميع..
عندما كانت وحدات جيشنا الخاصة تقاتل بشجاعة وشراسة في قلب غابات "واغادو" كان مركز الجزيرة للدراسات يتساءل بكل صفاقة عن سبب وجدوى ومآلات تلك الحرب " داخل الأراضي المالية" .
وكانت حمائم الوطن تغرد على منوالة رافعة رجس القواميس ساعتها ( شعارالحرب بالوكالة)
الأعلاف التي استوردتها الحكومة ب11 مليار أو قية وأشرف رئيس الجمهورية الغزواني على إرسالها للداخل بغية مساعدة المنمين وجعلهم يحصلون على اعلاف جيدة بأسعار معقولة لم تحقق للأسف هذا الهدف وجاءت بنتائج عكسية ذلك أنها لم تعمل حتي الآن إلا على مضاعفة الأسعار وتشجيع ودعم رجال الأعمال أصحاب المصانع على المضاربة بعد أن اشترت منهم الحكومة إنتاجهم بسعر
تتعرض السيدة الرئيسة الوزيرة الناها بنت مكناس لحملة من طرف بعض الأشخاص الذين هم في حقيفة الأمر من شذاذ الآفاق الذين ركبوا موجة أزمة الماء التي هي في واقعها قديمة متجددة تحدث في مثل هذا الفصل من كل سنة، وذلك بسبب نضوب الآبار التي تعتمد عليها الشبكة في كثير من المناطق والمدن، وفي وقت تبذل فيه الوزيرة كل الجهود من أجل ولوج ااسكان إلي الماء الشروب، وذلك
حكامة سيئة، تبذير ، نهب ثروات، ثراء غير مشروع ، صفقات مشبوهة، أسماء تثير الاستغراب تظهر في الواجهة، لأشخاص يعملون لحساب آخرين، تلك هي العبارات السائدة اليوم في الخطاب السياسي. فهل يعبر هذا عن حراك سياسي؟ وهل حان الوقت أخيرًا لوضع حلول جذرية لحصيلة عشرية مثيرة للجدل؟
إن البشر بغض النظر عن كل الفوارق الطبيعية والاجتماعية والفكرية بينهم- إخوة في الإنسانية (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا).