يفترض في الإعلام ان يكون موضوعيا غايته تقريب المعلومة من المتلقي والمساهمة في تطوير المجتمع والرفع من مستواه الحضاري ،وتوخى الدقة والموضوعية والإبتعاد عن الشائعات تحت تأثير الرغبة في السبق الإعلامي؟
في زمن قلّت فيه القامات الوطنية، وارتفعت فيه الضوضاء على حساب الإنجاز، يترجل عن المشهد السياسي الموريتاني أحد رموزه البارزين، الوزير الأول السابق يحيى ولد أحمد الواقف، في لحظةٍ تختلط فيها مشاعر الوفاء بالتقدير، ويعلو فيها صوت التاريخ ليسجّل صفحة ناصعة من كتاب الخدمة العامة.
في كل مرة وضمن خطوات ثابتة وقوية يقوم رئيس الجمهورية السيد محمد الشيخ الغزواني بأعمال جليلة تسد فراغا في مجالها وتمكث في الأرض فتنفع الناس وتؤسس لتنمية مستدامة تغرس الأمل وتنبت الخير في محيط الضعفاء والمحتاجين من أبناء البلد ممن كانوا دائما خارج دائرة تقسيم الثروة الوطنية.
جمعتني والأخ الخليل ولد الطيب أيام صداقة صافية، ولحظات زمالة لم تطل..
جمعنا العمل السري، وتقاسمنا فيه الإيمان الصادق بالمبادئ، والالتزام المطلق بخيارته..
عرفنا مفاعلات الصناعة البشرية، صناعة الأفكار، وحلق التربية السياسية المعروفة بالتكوين العقدي، في مدينهR، ومدينهG، ومدينه سيداتي..
تتعامى دول عديدة في العالم ، ومعها فئات من ابناء الشعوب العربية ومن ضمنها ( بعض النُخب ) ، وتنظر الى الحروب الدموية التي تشنها اسرائيل منذ ٢٠ شهرا ، ضد كل من غزة ولبنان واليمن وسوريا ، على انها حرب ضد ما يسمى بمحور ( المقاومة ) واذرعه فقط ، مع ان هذا الامر لا يمثل على ارض الواقع الا ( نصف الحقيقة ) اذ انه ينطبق على الحروب ( العسكرية ) فقط .
يظهر ذالك جليا من خلال المكانة التي اصبحت تحتلها موريتانيا اليوم في عهده وعلى كل الأصعدة ،العربية والإفريقية والإسلامية والدولية ؟والأدوار التي أصبحت تلعبها إقليميا وقاريا ودوليا مما جعل البعض يقول إن موريتاني في عهد غزواني أصبحت تلعب أدوارا تفوق حجمها الديموغرافي والإستراتيجي ومكانتها المتعارف عليها سابقا ؟!!
عندما يمسك الشأن العام رجال الحكمة، المتمرسين في بلاط المروءة، بحواضر النخوة، تنضج الأسباب و تتساقط رطب الأهداف، في مسارات ملحمية ترفع هامة الأمة وتسطر لها من التاريخ ما يليق : تسخير شعوب ودول إفريقيا وخراج العالم؛ لرفعة الأمة الموريتانية.
احتفالات ضخمة في دولة الاحتلال الإسرائيلي بالإنجاز العظيم الذي حقّقه جهاز “المُوساد” باسترجاع 2500 وثيقة وصورة ومُقتنيات شخصيّة كانت ضمن الأرشيف الرّسمي السوري الخاص بالعميل إيلي كوهين الذي جرى اعتقاله، وتنفيذ حُكم الإعدام شنقًا به في ساحة المرجة في 18 أيّار (مايو) عام 1965.