أبدت الجزائر، اليوم السبت، استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانيات المادية والبشرية لمساعدة المغرب، على إثر الزلزال العنيف الذي أصاب مناطق من المملكة المغربية.
تسود حالة من «التكتم»، بشأن الأوضاع الجارية في مدينة سرت (وسط ليبيا)، منذ منتصف الأسبوع الحالي، بعد تحدث قبيلة القذاذفة عن تعرضها إلى «انتهاكات جسيمة» على يد «كتيبة 20 - 20» التابعة لـ«اللواء طارق بن زياد» برئاسة العميد صدام، نجل المشير خليفة حفتر، القائد العام لـ«الجيش الوطني».
تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمتظاهرين تجمّعوا أمام قاعدة فرنسية في مدينة فايا في تشاد، بعد أنباء عن مقتل جندي تشادي على يد عسكري فرنسي.
وقال النشطاء إن "جنديا تشاديا قتل في مشاجرة مع جندي فرنسي".
أكدت صحيفة "لوموند"، الثلاثاء، أن السلطات الفرنسية بدأت محادثات مع قادة المجلس العسكري في النيجر لسحب قواتها.
وأكد رئيس وزراء النيجر الذي عيّنه المجلس العسكري، الإثنين، أن هناك "محادثات جارية" من أجل انسحاب "سريع" للقوات الفرنسية المتمركزة في البلاد.
شدد رئيس وزراء النيجر، علي محمد الأمين زين، على ضرورة أن يغادر السفير الفرنسي في نيامي، البلاد بأسرع وقت ممكن، لافتًا إلى أن هناك رغبة في الحفاظ على العلاقات مع باريس، ولكنها ترتكب تصرفات غير مقبولة.
أفادت وكالة الأنباء الصحراويّة (واص) بأنّ قائدا عسكريا في جبهة البوليساريو قُتل الجمعة مع أربعة مقاتلين صحراويّين جرّاء قصف شنّته مسيّرة مغربيّة في الصحراء الغربيّة المتنازع عليها، تزامنا مع زيارة وفد أميركي لهذه المنطقة.
ذكرت وسائل إعلام مغربية الخميس إن سائحين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية لقيا حتفهما بعدما أطلق خفر السواحل الجزائريون النار إثر دخولهما المياه الجزائرية عن طريق الخطأ.
وقال الموقع الإخباري المغربي “لو360” إن كلا من بلال قيسي وعبد العالي مشوار “قتلا الثلاثاء جراء إطلاق رصاص من طرف خفر السواحل الجزائري، في المياه الإقليمية الجزائرية”.
قالت وزارة الخارجية النيجرية التابعة للمجلس العسكري إن سلطات البلد أسقطت صفة الحصانة الدبلوماسية عن سفير فرنسا في نيامي، عقب انتهاء مهلة 48 ساعة التي منحت له لمغادرة النيجر.
وحسب بيان يحمل توقيع الخارجية النيجرية فإن سفير فرنسا "لم يعد يتمتع بالحصانة الدبلوماسية، كما أن بطاقته الدبلوماسية والتأشيرات الممنوحة له ولأفراد اسرته قد ألغيت".