
بين دخان السويداء ولهيب الساحل، تخرج ملامح مشهد سوري مأزوم، لا تصنعه فقط البنادق، ولا تُحرّكه فقط الصراعات المحلية، بل ترسمه بصمتٍ أيادٍ خارجية تُعيد تشكيل الجغرافيا على إيقاع الدم والهوية.
ما يجري ليس مجرد جولة جديدة من القتال، بل تحوّل خطير في طبيعة الحرب، عنوانه العريض: “الكانتونات الطائفية”، وراعيه الفعلي: الكيان الإسرائيلي.