إن البشر بغض النظر عن كل الفوارق الطبيعية والاجتماعية والفكرية بينهم- إخوة في الإنسانية (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا).
نبدأ هذا المقال بسؤال قد يراه البعض بديهيا بينما نرى أن الإجابة الموضوعية عليه ستكشف الكثير من الملابسات، أما السؤال فهو لماذا لا تقيم جمهورية إيران الإسلامية علاقات جيدة مع أميركا وفي الحد الأدنى علاقات طبيعية،ماذا يميز إيران عن تركيا أو الأردن أو المغرب أو أية دولة في هذا الكون.
حزب تواصل ذو الخلفية الاخوانية حزب معارض منذ منحه وصل اعتراف. صحيح أن أول إسهام له في العمل السياسي تمثل في مشاركته في حكومة التطبيع. ثم تحالف مع الحزب الحاكم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية في انتخابات مجلس الشيوخ. ولم تزل المعارضة تشكو من مواقف الحزب المضرة بمصالها.
جيد؛ لاداعي للاعتراف. سنسلخ جلد وجهك؛ ستروي كل شيء بعد موت الإحساس بالألم؛ قد نمكث طويلا في تطهير رأسك الممتلئ بالحقد على البلد؛ هكذا جر جسدي من غرفة مظلمة، نحو بهو "المخبر"، كما يطلق عليه جلادو إدارة أمن دكتاتورية العقدين، منتصف تسعينيات القرن العشرين.
منذ مؤتمر ماردين 2006 والشيخ المجدد، عبدالله بن بيّه، يبحث في مسألة دار الإسلام ودار الكفر، وبالأمس طرح رأياً منطقياً في منتدى تعزيز السّلْم في المجتمعات المسلمة، المعقود في أبوظبي، حيث قال في كلمته التأطيرية «إن الأصل أن الشهادة كافية لتحقق الإسلام بالنسبة للمُكلَّف»، ثم أتبع «إن الخروج من الإسلام يتعلق بكل فرد، وليس حُكماً ينسحب على الناس دون تحققه
في أرض الحل والترحال دأب الناس على الانتجاع من مكان إلى مكان بحثا عن الماء والكلأ وهربا من روتين التحضر ونظام المدائن الذي يحبس المرء بين أربعة جدران ويقيد حريته بحقوق الآخرين وإحترام النظام العام...
"إن الشرع الإسلامي ... يوجب على كل من آمن به ورجع إليه، طاعة الرئيس المنتخب شرعا، وتنفيذ أوامره، والاستجابة لتوجيهاته، في كل شؤون الحياة، بشرط ألا يأمر الشعب بمعصية ظاهرة لله، بينة للمسلمين، وألا يأمر الشعب بأمر يخرجهم به عن دينهم، ويدخلهم في الكفر البواح".(من فتوى القرضاوي نصرة لمرسي رحمه الله).
الفساد.. وأكل المال العام .. والمحسوبية وغيرذلك من التهم التي تكال لفلان وفلانة حسب المزاج والظروف والزمان مما ينتج عنه ظلم لبعض والتغاضي عن البعض الآخر.
كنا إلى وقت قريب نساس أذلاء، ونسام خسفا، وتدمي ظهورنا سياط المستبدين العتاة، في الشوارع و في الأزقة وداخل غرف الإهانة، فقط لمجرد أننا نتمنى استنشاق هواء صحارينا ، أو شم عبق أوديتنا أو لاستظلال بأشجارنا الوارفة، دون علم وإذن المستبد الذي علينا ان ندون في سجالات شرطته كم مرة تنفسنا، وكم مرة ضحكنا.