
وزع الدكتور سيف الإسلام معمر القذافي في منشور جديد وثائق وشهادات رسمية تؤكد تورط الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي في تلقي أموال من الدولة الليبية خلال حملته الانتخابية عام 2007، وذلك في خطوة اعتُبرت تأكيدًا لما سبق أن كشفه في تصريحات سابقة منذ عام 2011.
وتضمنت الوثائق المفرغة نص مقابلة سيف الإسلام مع شبكة “يورونيوز” بتاريخ 16 مارس 2011، التي قال فيها إن أول ما يجب على ساركوزي فعله هو إرجاع الأموال التي أخذها من ليبيا من أجل حملته الانتخابية، مؤكدًا أن لديهم كل التفاصيل والمستندات التي تثبت ذلك، مشددًا على أن الأموال كانت مساعدة للشعب الفرنسي من أجل انتخاب رئيس يخدم شعبه، لكن ساركوزي – حسب قوله – خان الأمانة ونكث العهد.
كما شملت الوثائق شهادة رسمية قدّمها القذافي للمحقق الفرنسي سيرج تورنير عام 2018، أوضح فيها بالتفصيل كيفية التواصل والعلاقات المالية بين باريس وطرابلس، وأسماء الوسطاء والشركات المتورطة في نقل الأموال، إلى جانب الإشارات المباشرة إلى التحويلات البنكية والعقود العسكرية التي استفادت منها فرنسا لاحقًا.
وفي ختام منشوره قال الدكتور سيف الإسلام القذافي:
“أراد ساركوزي أن يزورني في زنزانة بلاهاي، فأرسلناه بفضل الله إلى سجن لا سانتي”،
مستشهدًا بالآية الكريمة:
﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾،
في إشارة رمزية إلى انقلاب المشهد السياسي والعدالة الإلهية بعد أكثر من 14 عامًا على تلك الأحداث.

.gif)

.gif)
.jpg)


.gif)