إعلان

 

تابعنا على فيسبوك

سيف الإسلام: غزة بها قوم جبارون

سبت, 18/10/2025 - 16:07

قال المترشح الرئاسي في ليبيا، سيف الإسلام القذافي، بأن الشرق الأوسط قد تغيّر، ويؤكد أنه ما زال في طور التغيّر، وأن إسرائيل اليوم ليست كما كانت من قبل.
وأضاف: في الماضي، استطاعت إسرائيل أن تهزم قوات كلٍّ من مصر وسوريا والعراق والأردن ولبنان والسعودية مجتمعةً عام 1948، في نحو 291 يومًا، وهزمت مصر عام 1956 في عشرة أيامٍ، ثم هزمت الأردن ومصر وسوريا عام 1967 في ستة أيامٍ.
ــوفي عام 1973، هزمت القوات المصرية المدعومة بقوات من المغرب العربي وطيرانٍ عراقي، إلى جانب القوات السورية المدعومة بوحداتٍ أردنيةٍ وعراقية، بل ووصلت القوات الإسرائيلية إلى مشارف دمشق، وعلى مسافةٍ  90 كيلومتر من القاهرة، في نحو 19 يومًا.
وفي عام 1982، احتلّت إسرائيل معظم لبنان، واجتاحت عاصمته بيروت في حوالي 115 يومًا.
أما اليوم يقول سيف الإسلام في منشور على الفيس بوك فإننا نرى أن المعركة لم تستمر أيامًا، بل امتدّت لسنوات — وضد من؟ ضد قوات شعبية محاصَرة لا تملك إلا القليل من السلاح الخفيف، ولم تتحصّل حتى على حبة قمحٍ واحدة طيلة هذه الفترة.
مع ذلك، جعلت إسرائيلَ تخضع لمطالبها، وأجبرت أمريكا على الضغط عليها للاعتراف بالهزيمة والسعي لعقد صفقة معها، رغم أن الدعم العسكري الأمريكي المباشر لإسرائيل تجاوز 22 مليار دولار، فضلًا عن 19.4 مليار دولارٍ أخرى قدمتها البنوك الأوروبية والأمريكية عبر شراء السندات الحكومية الإسرائيلية.
كما تم تقديم الدعم التقني الواسع من شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى: Microsoft وMeta وGoogle وAmazon، لصالح الجيش الإسرائيلي وأجهزته الأمنية.
إن إسرائيل الأمس لم تعد هي نفسها اليوم، والعرب كذلك، وبعد انتهاء هذه الحرب، تبيّن أن حجم المتفجرات التي أُسقطت على غزة  150 الف طن من الـTNT، أي ما يعادل 10 قنابل ذرّية من النوع الذي أُسقط على هيروشيما.
ــطمع ذلك، لم تركع غزة كما ركعت اليابان، وهنا تتجلّى الحقيقة التي لا يمكن إنكارها، أن هؤلاء هم الذين جاء ذكرهم في القرءان الكريم بأنهم قوم جبارون.
اليوم، بعد كل ما جرى، لا يسعني إلا أن أقول: مبروك الانتصار.