إعلان

 

تابعنا على فيسبوك

كتائب القسام تنشر صورة "وداعية" لاسرى الاحتلال في غزة

سبت, 20/09/2025 - 14:15

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، صورة للأسرى الإسرائيليين لديها، وأرفقتها بالتعليق الآتي: "بسبب تعنت نتنياهو وخضوع زامير... صورة وداعية إبان بدء العملية في غزة". وكان لافتاً أن الكتائب أطلقت اسم رون أراد على كلّ الأسرى، في إشارة إلى الطيار الإسرائيلي الذي سقطت طائرته وهي من طراز "فانتوم"، في لبنان خلال مهمة عام 1986، ونجا من الحادث مع زميله، لكن إسرائيل لم تتمكن من استعادته حياً أو استعادة جثمانه.

وكانت كتائب القسام قد أصدرت بياناً تهدّد فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي وتعدُها بـ"جيشٍ من الاستشهاديين وآلاف الكمائن والعبوات الهندسية"، مؤكدةً أن "غزة لن تكون لقمةً سائغةً لجيشكم" وأنها "مستعدة لإرسال أرواح جنودكم إلى جهنم". وجاء في البيان أن القسام "أعدّت مقاتلين لتوظيف العبوات داخل آليات الاحتلال وأن الجرافات ستكون أهدافاً مميزة"، كما أكدت أن "أسرى الاحتلال موزعون داخل أحياء مدينة غزة"، محذّرةً من أن توسع العملية الإسرائيلية سيمنع الحصول على أسرى أحياء أو أموات.

التحديثات الحية

حرب الإبادة على غزة | 900 ألف صامدون في مدينة غزة رغم اشتداد القصف

وتتعرض مدينة غزة لغارات على مدار الساعة، مع تواصل حرب الإبادة الجماعية على القطاع، وتوسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليات الإبادة البرية إلى عمق المدينة المكتظة بالسكان، التي تواجه كارثة إنسانية في ظل أزمة المستشفيات وانعدام المأوى لآلاف النازحين الباحثين عن النجاة. وبالتزامن مع الغارات المدمرة على المدينة، يواصل جيش الاحتلال عمليات نسف واسعة للمنازل على الأرض في أحياء داخل المدينة، إلى جانب القصف المدفعي، ما يوقع عشرات الشهداء يوميًّا.

ومجددًا، تنزح عائلات غزة من أطفال وشيوخ ومسنين وأشخاص ذوي إعاقة، ونساء وحوامل، وجرحى، إلى المجهول حيث لا مأمن ولا مأوى. وترافقهم عربات أو مركبات محطمة لحمل ما استطاعوا نقله من خيامهم التي آوتهم في المدينة منذ أشهر. ومن لم يستطع توفير وسيلة نقل، اضطر إلى ترك خيمته وحمل ما أمكن على كتفيه في رحلة مريرة إلى جنوب القطاع، وذلك في مشهد يتكرر لعشرات المرات منذ بدء الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل بدعم أميركي وغربي. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن "تدفق النازحين الجدد إلى جنوب القطاع مستمر، مضيفاً أن الناس "يصلون حتى وقت متأخر من الليل، وكثير منهم يمشون لساعات طويلة من دون طعام أو ماء أو مأوى".

ورغم وحشية القصف، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم السبت، إن أكثر من 900 ألف صامدون، يرفضون مغادرة مدينة غزة. وأضاف: "نؤكد أن أكثر من 900 ألف فلسطيني ما زالوا صامدين في مدينة غزة وشمالها، رافضين بشكل قاطع النزوح نحو الجنوب، رغم وحشية القصف والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، في إطار تنفيذ جريمة "التهجير القسري" الدائم المنافية لكافة القوانين والمواثيق الدولية".