
قالت الشرطة الوطنية إن حادثة الفتاة المغمى عليها والتي تداولتها وسائل التواصل الاحتماعي؛ كانت حادثة عرضية؛ ولم تكن بدوافع إجرامية.
وقالت الشرطة في بيان صادر عنها اليوم السبت إنها باشرت فورا البحث والتحري عقب نشر الحادثة؛ وتوصلت إلى معلومات تفيد بوصول الفتاة إلى مستشفى الشيخ زايد عن طريق سيارة العون الطبي وتم التأكد في المستشفى من استفادتها من الفحوصات الطبية حيث كانت برفقة ذويها، وصرحت الفتاة نفسها للشرطة بهويتها وحقيقة الحادثة، فذكرت أنها كانت تستقل سيارة أجرة ومعها ركاب تفوح منهم رائحة عطور هيجت لديهاصداعا، وبعد نزولها من السيارة أحست بإغماء وسقطت مغشيا عليها".
وأكد البيان أن "الحادثة ليست ناتجة عن عمل إجرامي كما صورها البعض، بل هي حادثة عرضية طبيعية".
ودعا البيان إلى "التريث قبل نشر الأخبار والتأكد من حقيقتها، وعدم بثها في وسائل التواصل الإجتماعي مصحوبة بصور مستفزة للرأي العام ومشاعر الجمهور وتمس الطمأنينة و السكينة العامة، وتؤدي في النهاية إلى تحمل المسؤولية الجنائية المترتبة على نشر الشائعات المغرضة".