إعلان

 

تابعنا على فيسبوك

إنجازات تتحدث عن نفسها بلغة الأرقام

جمعة, 25/07/2025 - 22:40

بعد الإنجازات السياسية المتمثلة في خلق المناخ السياسي الهادئ والإنفتاح البناء على المعارضة والإصغاء لكل الٱراء الوطنيةواعتماد سياسة الباب المفوح على كل الطيف السياسي الوطني،واعتماد الحوار والشورى! سبيلان في التعاطي مع الشأن العام من أجل أشراك الجميع في إدارة الشأن العام الوطني ؟
للإستفادة من حكمة وتجربة الشيوخ من جهة،ومن قوة ونشاط وقدرات الشباب،من جهة اخرى،الأمر الذي جعل الساحة السياسية الوطنية تعرف ولأول مرة ظاهرة ( التساكن السياسي ) والتعايش الحضاري بين الأغلبية والمعارضة خدمة لموريتانيا وإعلاء للمصلحة العامة على المصالح الضيقة الشخصية والحزبية؟
وهي سابقة في التاريخ السياسي الموريتاني لم تعرفها منذ الإستقلال سنة1960 وحتى سنة 2019 أي انها لم تعرف قبل نظام غزواني؟!! فلم يسجل لنا التاريخ السياسي لهذا البلد أنه سبق وان كانت الأغلبية والمعارضة تجلسان تحت خيمة سياسية وطنيةواحدة تتشاوران وتتحاوران حول احسن السبل لإدارة الشأن العام في هذا البلد؟قبل غزواني!!
بل إن المعارضة ظلت دائما وعبر كل الأنظمة معارضة مشيطنةومخونة وينظر لها كطابور خامس مكانه السجن والقهر والمطاردة؟!!
وظل التوجس والوجل والشك والريبة هما مفردات العلاقة بين الأغلبية والمعارضة إلى ان جاء مرشح الإجماع
الوطني عن جدار ة واستحقاق الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني لينهي تلك الحالة السلبية ويجعل الثقة محل الشك والتواصل محل التقاطع واللغة الحضارية الناعمة المحكومة بالأبعاد الدينية والأخلاقية والوطنية محل التنابز بالألقاب والركاكة اللفظية والخطاب السياسي المنحط الذي هدد القيم والٱداب العامة والنسيج الإجتماعي والسكينة في البلد قرابة عقد من الزمن ؟؟والذي أسس لمدرسة،البذاءة والإساءة واللغة الخشبية والشعبوية المتفلتة؟!!!
إلى ان جاء غزواني ببلسم اخلقة السياسة وهذا لعمري اهم انجاز حضاري يؤسس لبقية الإنجازات الأخرى وهو امر جديد في المشهد السياسي الوطني ذالك ان المعارضة اليوم أصبحت شريكا فعلياو ممثلة في كل مؤسسات الدولة،بمافيها مؤسسة الرئاسة !!
وهذا لا يعنى تخلى المعارضة عن مشروعها السياسي او تخلى الأغلبية الرئاسية التي تسيطر على اغلبية في البرلمان وعلى كل المجالس الجهوية وجل المجالس البلدية عن حقها في الحكم وفق مبدأ ( حق الأغلبية في الحكم وحق المعارضة في الرقابة السياسية والنقد )، ولكنه يعنى التوصل لحالة من التطور السياسي الحضاري الراقي لإدارة الخلاف بين الأغلبية والمعارضة ؟ خصوصا إذا كانت الأغلبية ليس لديها ماتخفيه عن المعارضة بل تطرح أمامها كل الملفات السياسية والإقتصادية والإجتماعية في البلد وتأخذ رأيها فيها ؟وكانت المعارضة لا تعارض من أجل المعارضة وإنما تعارض المناهج والأساليب والممارسات السياسية الخاطئة( بما فيها استغلال النفوذ وإساءة استخدام السلطة)!وفق النظرية التسلطية لدولة الفرد الأوليكاشية الأنانية؟
؟ وعندما يتغير ذالك إلى الأحسن وتفتح الأغلبية أبواب الحوار الجاد والتعاطى الإجابي مع المعارضة يتغير بالضرورة تعاطى المعارضة أيضا مع الأغلبية إلى الأحسن وهذا ماحدث منذ انتخاب الرئيس غزواني وحتى الٱن؟
!
نعم بعد ان شرع الرئيس غزواني في تجسيد مشروع دولة القانون والمؤسسات الدستورية على أرض الواقع ذالك المشروع القائم على مبدأ فصل السلطات واستقلالية القضاء وحرية الصحافة في ظل احترام القانون والثوابت الوطنية والمنظومة القيمية،للمجتمع بدل دولة الفرد التسلطية القائمة على اختزال الدولة والمجتمع في شخص الحاكم ؟ واعتبار الناتج القومي العام ملكية شخصية وعائلية للحاكم؟
بعد هذا التطور النوعي في المجال السياسي والإداري والحكامة الرشيدة حقق فخامة رئيس الجمهورية الإنجازات التالية،،

في مجال الشغل والتوظيف،،،،،

1 ادخال 23 ألف مواطن لسلك الوظيفة العمومية وهو رقم غير مسبوق منذ الإستقلال الوطني وحتى2019؟
في مجال الصحة والتأمين الصحي،،

2 وفر التأمين الصحي لثلث السكان ووصلت نسبة التأمين الصحي في عهده إلى146 في المائة ووضع مقاربة صحية كفيله بالتأمين الشامل حيث يدفع الفرد 250 حديدة عن تأمينه سنة كاملة وتمت المصادقة على قانون البرور الذي يسمح بتأمين الٱباء والامهات لأول مرة؟

في مجال الطرق والبنى التحتية،،

3 قام بتشييد 3200 كلم من الطرق وهو مايشكل نسبة32 في المائة من مجموع ما انجز من الطرق منذ الإستقلال وحتى سنة 2019,
وتم كذالك تشييد 13 مقرا اجتماعياللمجالس الجوية في عواصم الولايات ،،
وبناء مقرات سيادية كثيرة منها مقر الجمعية الوطنية والمجلس الدستوري ومقرات لسفاراتنا في الخارج وتشييد الجسور المعلقة لأول مرة في تاريخ البلد ( جسرروصوجسربامكو جسر الصداقة جسر الحي الساكن)

في المجال التعليمي،،

4 قام ببناء 4000 حجرة مدرسية واكتتاب 11000 ألف موظف في قطاع التعليم مابين استاذ ومفتش ومعلم،سعيا منه لتجسيد مشروع المدرسة الجمهورية على أرض الواقع وفي هذا الإطار تم رفع معاش المدرسين واستحدثت علاوات جديدة وتمت المصادقة على مشروع صندوق سكن المدرسين الذي كلفت مرحلته الأولى ميزانية الدولة 22 مليار !!!

وفي مجال اللامركزية واشراك المجموعات المحلية في إدارة شؤونها والتوزيع العادل للتنمية!

5 قام بتطوير وتعزيز وتفعيل مشروع اللامركزية الإدارية لأول مرة فظهرت الإستراتجية الوطنية للامركزية في برنامج معالي الوزير الأول محمد ولد ابلال،وتم إنشاء مجلس وطني للامركزية يرأسه فخامة رئيس الجمهورية وبعضوية شخصيات وطنية وازنة وتم إنشاء رابطتي ( المستشارين الجهويين الموريتانيين ،ورابطة رؤساء الجهات ،كما دفع رواتب معتبرة للعمد واعادة الصلاحيات لهم،!!
و تطور الأمر إلى إنشاء وزارة كاملة منتدبة لدى وزير الداخلية وتطوير اللامركزية والتنمية المحلية مهمتها تعزيز اللا مركزية الإدارية وتقريب التنمية من المواطن بشكل متوازن ،واصبح رئيس المجلس الجهوي هو الٱمر بالصرف في الهجة بدل الوالي، وكلها خطوات على درب تطوير اللامركزية !لانقول أنها كافية ولكنها خطوات مهمة على درب تعزيز اللامركزية والتنمية المحلية ،،!

في المجال الإقتصادي،،

6 وفي المجال الإقتصادي وجد غزواني موريتانيا في المنطقة الحمراء خارج منطقة الدولار بسبب الإفلاس الإقتصادي وارتفاع نسبة المديونية التي وصلت 104 في المائة من الناتج القومي العام فقام بإصلاحات إقتصادية هيكلية كبرى مكنت من تراجع نسبة الدين إلى مجرد 46 في المائة من الناتج القومي العام ومن نسبة نمو إقتصادي بلغت 5٫2 وهي نسبة مشرفة،، وقد حدث هذا كله قبل البرنامج الإستعجالي لفخامة رئيس الجمهورية،،
!
وفي البرنامج الإستعجالي لفخامة رئيس الجمهورية نذكر مايلي،،،
في المجال الصحي حدثت قفزة نوعية نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر ؟
بناء 4 مشافي جهوية و2 مراكز استشفائية مقاطعية و 33 مركزا صحيا جديدًا و196 نقطة صحية جديدة وتأهيل 86 نقطة صحية كانت متهالكة اقتناء 129 سيارة اسعاف زد على ذالك رفع نسبة معاشات الكادر الطبي؟!!؟

وفي المجال التربوي ،،حقق اهم مشروع في تاريخ البلد الا وهو مشروع المدرسة الجمهورية الكفيلة بصياغة الجيل الوطني المتجانس والمتفاهم بدون ترجمان وفي هذا السياق تم بناء 6623 فصلادراسياوتاهيل526 كانت متهالكةواكتتاب مايزيد على 8 ءالاف موظف في قطاع التعليم مابين استاذ ومفتش ومعلم ورفع نسبة معاشاتهم واستحداث علاوات جديدة لصالحهم لأول مرة
في مجال المياه،،. تم انجاز 925 بئراارتوازيا وتجهيز 96 بئروبناء 98 خزان مياه وتأهيل 176 شبكة مياه وبناء عشرات السدود الكبيرة وإدخال شبكات المياه،،
في مجال الطاقة والكهرباء.
ادخال الكهرباء لى 393 قرية ريفيةاقتناء 28 مولدا كهربائيا
في المجال الزراعي تم،، استصلاح مساحات واسعة صالحة للزراعه وإدخال المكننة الزراعية وبناء 38 سدا كما اسلفنا الأمر الذي جعلنا نقترب من تحقيق الإكتفاء الذاتي والسيادة الغذائية !!
كما تم تسييج 875 كلمةو 173حظيرة تلقيح حيوانات
خفض نسبة المديونية من 104 في المائة من الناتج القومي العام إلى حدود 46/47 في المائة حاليا بسبب سياسات الإصلاح الإقتصادي وتحقيق نسبة نمو بلغت 5٫2 وهي نسبة مشرفة كما أسلفت؟ /
دعم وتمكين الشباب،، وتقديم القروض لصالح 10850 ومنح مالية لصالح 13123 مستفيد،،
وقد تحققت كل هذه الإنجازات التي تعترف انها لم تسوق سياسيا وإعلاميا لسبب أو لٱخر؟ في ظل الإستقرار الأمني والسياسي والإقتصادي الذي جعل موريتانيا ولله الحمد حالة استثنائية في دول الساحل والصحراء وانتقلت من مجرد همزة وصل هامشية إلى العهد الذي اصبحت فيه موريتانيا تشكل عمليا جسر تواصل ثقافي وحضاري بين إفريقيا والوطن العربي والعالم الإسلامي من جهة وبين إفريقيا والمجتمع الدولي من جهة اخرى الأمر الذي مكنها من رئاسة إفريقيا سياسيا واقتصاديا في أقل من سنتين 2024/2025 ( الإتحاد الإفريقي والبنك الإفريقي للتنمية ) وهو مايعنى بوضوح تزكية اقليمية وقارية ودولية لسياسة الرئيس غزواني القائمة على مبدأ تصفير المشاكل مع الجميع والإبتعاد عن سياسة التخندق الإقليمي والمحاوري والوقوف على مسافة واحدة من الجميع وجعل موريتانيا في كل الملفات والأزمات الإقليمية والدولية جزء من الحل لا من المشكلة؟!!
الأمر الذي اكسب موريتانيا ثقة وتقدير الجميع وجعلها مركز جذب تتسابق لها الصين وروسيا من جهة وأوروبا وأمريكا من جهة اخرى و تتعامل مع الجميع بشكل شفاف ودون تمترس او تخندق في هذا المحور اوذالك؟؟،،

،،

مع تحيات الكاتب الصحفي سيدي الخير الناتي