
أكد وزير التهذيب الوطني وإصلاح نظام التعليمي، الناطق باسم الحكومة، محمد ماء العينين ولد أييه، أن التقرير الذي تم تداوله مؤخرا لا يتمتع بصفات تقارير وزارة الداخلية وليس موقف الحكومة ولا يترتب عليه أي شيء، إذ التمثيل السياسي عملية تحكمها ضوابط انتخابية وتخص الأحزاب السياسية وليست وزارة الداخلية.
وأشار خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، مساء اليوم الأربعاء بنواكشوط، أن الجو الديمقراطي الموجود في البلد يعطي الفرصة لمن يريد الحصول على هذا التمثيل، أما من حيث صدق أو كذب التقرير فلكل رأيه.
وفي معرض رده على سؤال عن موقف موريتانيا من انسحاب مالي من مجموعة دول الخمس بالساحل، قال إن لكل دولة سيادتها وتتخذ مواقفها بناء على ذلك، وتقييمنا لما حدث هو أن اختلاف الآراء حول تسيير المجموعة ليس مبررا لانسحاب دولة منها، ونسعى لتجاوز التحديات المطروحة للقيام بالمهام المطلوبة، مبينا أن خروج مالي سيكون له تأثير كبير على المقاربة بصورة عامة.
ولفت إلى أن الأسباب التي أدت إلى إنشاء مجموعة دول الساحل الخمس مازالت قائمة، مشيرا إلى أن موريتانيا من بين الدول المؤسسة لها حيث شاركت في تأسيسها في الجانب العسكري من خلال إرسال كتيبة تحملت نفقاتها ووضعتها تحت تصرف القيادة المشتركة لهذه الدول، إلى جانب البعد التنموي، لقناعتها بأهمية المقاربة التنموية فيما تواجهه دول المجموعة من تحديات، كما دعت للاعتراف بها وحشدت لها الدعم المالي والعسكري وستواصل ذلك.