يمتلك الجيش الروسي أضخم قوة مدفعية مقطورة وذاتية الحركة في العالم تضم نحو 15 ألف مدفع، وفي ذات الوقت تطور روسيا أنظمة خاصة لرصد مدفعية العدو.
ولهذا السبب، أصبح لدى الجيش الروسي قدرات متكاملة في مجال الحروب البرية تسمح له باستهداف قوات العدو من مسافات مناسبة بقوة نيرانية هائلة، في ذات الوقت الذي يمتلك فيه القدرة على تحديد مواقع إطلاق قذائف المدفعية التي يمكن أن تستهدف قواته تمهيدا لتدميرها بالأسلحة الهجومية المناسبة.
وتعد محطة الرصد الروسية الآلية "يو إيه إيه بي إس" إحدى الأنظمة الروسية المخصصة للكشف عن مواقع مدفعية العدو باستخدام أحدث التقنيات الخاصة بهذه المجال، حسبما ذكر موقع "روس أوبورون إكسبورت" الروسي.
ولفت الموقع إلى أن هذه المحطة تقوم بتتبع المقذوفات بأنظمة إلكترونية خاصة وبناء على ذلك تؤدي المهام التالية:
- قياس سرعة القذيفة.
- تحديد زاوية الإطلاق.
- تصحيح زاوية الإطلاق لتحديد الموقع بدقة.
ولفت الموقع إلى أن البيانات التي يتم تحليلها تظهر على كمبيوتر خاص للمحطة ويمكن أن يتم إرسالها مباشرة إلى أنظمة المدفعية الذاتية لتنفيذ مهام إطلاق نار مضادة.
ويمكن للمحطة أن تتبع قذيفة واحدة أو عدة قذائف في ذات الوقت، كما يمكن استخدامها لدعم أنواع مختلفة من وحدات المدفعية سواء كانت مقطورة أو ذاتية الدفع، إضافة إلى أنه يمكن تثبيتها على أرجل ثلاثية.
وتتميز هذه المحطة بإمكانية إخفائها بسبب قلة انبعاثاتها الحرارية وسهولة الاستخدام والصيانة.
المواصفات الفنية
- نسبة الخطأ في حساب سرعة القذيفة: 0.05%.
- سرعة القذائف التي يمكن رصدها: من 100 متر/ ثانية حتى ألفي متر.
- نوع القذائف التي يمكن رصدها: من 50 إلى 240 ملم.
- الزمن اللازم لمعالجة بيانات القذيفة: ثانية واحدة.
- وزن النسخة الخاصة بالمدافع ذاتية الحركة: 25 كغ.
- وزن النسخة التي تستخدم حوامل ثلاثية يساوي 56 كغ.
يذكر أن المدفعية تمثل أحد أهم مصادر النيران المباشرة وغير المباشرة في الحروب البرية، حيث يمكنها قصف أهداف تقع على امتداد الرؤية الأفقية لأجهزة الرصد الخاصة بالمدفع، إضافة إلى قدرتها على قصف الأهداف التي تتمركز خلف تضاريس جبلية أو خلف تحصينات عسكرية تحول دون رصدها بصورة مباشرة.