إن قضية فلسطين والقدس اليوم هي قضية مفهوم وليست أرضا أو حكومة أو حركة سياسية معينة. إن مفهوم القدس، مثل النظريات الدولية، أصبح عالمياً، ولا ينتمي إلى زمان ومكان واحد، وإلى شخص وبلد واحد.
أنْ تقصف صواريخ إسرائيليّة أطلقتها طائرات من أجواء الجولان المُحتل القنصليّة الإيرانيّة المُلاصقة للسّفارة في حيّ المزّة في قلب العاصمة السوريّة دِمشق، ويُؤدّي هذا القصف إلى استشهاد ثمانية أشخاص من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، فهذا يعني خُروجًا عن كُلّ قواعد الاشتباك، والتّفاهُمات الأمريكيّة الإيرانيّ
أخرج الشعب السنغالي بلده من أحلك مسارات الدولة الحديثة وأخطرها على سكينة الشعب المسالم وروابط الود مع شعوب المنطقة. امتلكت موريتانيا من وسائل التصدي السياسي المسؤول ما جنب المنطقة انزلاق الدول وإهانة الشعوب.
لقد مرت ثلاثة أشهر منذ تكليفي بمهمة إدارة الوكالة الوطنية للتشغيل، في سياق وطني خاص؛ يتسم بوجود فرص عديدة من بينها الآفاق الاقتصادية الواعدة والتوجه الرئاسي نحو تطوير القطاعات الإنتاجية وتحسين وتنويع مخرجات التعليم العالي وإعطاء أولوية كبرى للاستثمار وللقطاع الخاص واهتمام كبير بالتنمية المحلية.
قبل بضع سنوات فقط، برزت مالطا إلى الواجهة باعتبارها لاعبا رئيسيا على ما يبدو في تهريب الوقود عبر البحر الأبيض المتوسط. ولفترة قصيرة، اكتسب لاعب كرة قدم مالطي، وتاجر وقود محلي، وبائع سمك من صقلية، شهرة باعتبارها القنوات المروجة للوقود الليبي المسروق، حيث تعاملوا معه وتاجروا به في موانئ مالطا. كان قد تم القبض عليهم في إيطاليا.
العمليّة الإرهابيّة التي استهدفت المجمّع التجاري الروسي “كروكوس ستي هول” في قلب موسكو وأدّت إلى مقتل 143 شخصًا مُعظمهم كانوا يحضرون حفلًا موسيقيًّا، وإصابة المئات، نفّذتها مجموعة مُدرّبة عسكريًّا، هذه العمليّة جاءت نقلة نوعيّة في الحرب الأوكرانيّة، ومُقدّمة للتّصعيد الاستراتيجي ودُخول حلف النّاتو رسميًّا فيها.
إن دور النخبة والأطر الغيورين على موريتانيا وسمعتها في هذه المرحلة من تاريخ البلاد هو الاحتفاء وتثمين ما وصلت إليه البلاد من تحول في مجال السياسة والدبلوماسية، وهو مقام رفيع سيكون له ما بعده، إقليميا وإفريقيا ودوليا، وتندرج الإشادة به في أهم الأولويات.
بعد انهيار المدن التاريخية في السودان مثل الخرطوم ومدني ونيالا وجنينة بفعل الحرب، الفرقاء السودانيون يتجهون لاخطر مرحلة، التصعيد والانهيار الاخلاقي في ميادين القتال بحيث شهدنا افعال غريبة وسمعنا اقوال تحرمها الادبيات والاخلاقيات السودانية قبل الديانات السماوية وحتي القوانين الدولية التي تحكم قواعد الاشتباك في جبهات القتال تحرم هذه الافعال.