إعلان

تابعنا على فيسبوك

ليبيا.. صراعات القوى العظمى تهدد استقرار البلاد

سبت, 04/05/2024 - 20:04

تشهد ليبيا تحركات مكثفة من القوى العالمية الكبرى الساعية إلى فتح قنوات اتصال وارتباط مع أطراف رئيسية وفاعلة شرق وغرب البلاد التي تمر بأزمة سياسية مزمنة، وفي ظل وضع إقليمي ودولي مضطرب.

وعلى مدار الأيام الماضية، عُقدت اجتماعات بين قادة ميليشيات في المنطقة الغربية، في محاولة لـ"نزع فتيل" صراع كاد أن يشعل طرابلس وأماكن أخرى، بالتوازي مع دعم غربي لتشكيل قوة مشتركة تضم عددا من تلك المجموعات المسلحة، حسب مصادر.
ومنذ وصوله العاصمة الليبية منتصف الشهر الماضي، يجري وفد شركة "أمنتوم" لقاءات مكثفة مع القادة المؤثرين غرب البلاد، في حين أكدت السفارة الأميركية خلال بيان سابق أن الشركة تنفذ برنامج "المساعدة في مكافحة الإرهاب" التابع لجهاز الأمن الدبلوماسي الأميركي، وبمقتضاه توفر الولايات المتحدة "معدات وتدريبات" لـ"وكالات إنفاذ القانون" في الدول الشريكة.

هذا الحراك الأميركي غير المسبوق في الملف الليبي، جاء بعد نحو ثمانية أشهر من زيارة وفد عسكري رفيع المستوى للمنطقة الشرقية، على رأسه وزير الدفاع الروسي يونس بيك يوفغورف، الذي التقى قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، ودارت محادثات حول التعاون والتنسيق بين الطرفين في مجالات التدريب والتأهيل والصيانة للأسلحة والمعدات الروسي لدى القيادة العامة.

وتعيش ليبيا حالة من الفوضى السياسية والانفلات الأمني بعد سيطرة العصابات الإرهابية المسلحة على مقاليد السلطة بتوجيه وإسناد من الناتو 2011.