إعلان

تابعنا على فيسبوك

“تل أبيب” تراجعت مرتين.. تفاصيل جديدة حول الهجوم الإسرائيلي على إيران

خميس, 18/04/2024 - 12:14

قالت شبكة “آي بي سي نيوز” الأمريكية، الخميس، إن إسرائيل تراجعت عن تنفيذ ضربات انتقامية ضد إيران “مرتين على الأقل خلال أسبوع”.

ونقلت الشبكة عن 3 مصادر إسرائيلية (لم تسمها) أن تل أبيب “استعدت ثم تراجعت عن ضربات انتقامية ضد إيران لمرتين على الأقل في الأسبوع الماضي”.

ومساء السبت، أطلقت إيران من أراضيها مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة تجاه إسرائيل، ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي بسفارة طهران لدى دمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.

ولم تتبنّ تل أبيب أو تنفي رسميا مسؤوليتها عن هجوم دمشق، وتعتبر كل من إيران وإسرائيل الدولة الأخرى العدو الأول لها، وبينهما عقود من العداء واتهامات بشن هجمات متبادلة.

وأوضحت الشبكة أن إسرائيل تدرس منذ ذلك الحين كيفية وزمن الرد على الهجوم الإيراني، حيث عقد مجلس الحرب اجتماعات أيام الأحد والاثنين والثلاثاء الماضية.

وأشارت المصادر إلى أن “مجموعة من الردود المقترحة قدمت إلى مجلس الحرب الإسرائيلي، تشمل خيارات تتراوح بين مهاجمة وكلاء إيران في المنطقة، ولكن ليس على الأراضي الإيرانية، إلى هجوم سيبراني محتمل”.

وأوضحت الشبكة أن المجلس الإسرائيلي لم يعقد اجتماعا يوم الأربعاء، لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أخبر حكومته أنه “رغم تقديره لنصيحة الحلفاء، فإن إسرائيل ستتخذ قراراتها بأنفسها، وستبذل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها”.

ويضم مجلس الحرب الإسرائيلي الذي تشكل بعد عملية “طوفان الأقصى” كلا من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، ورئيس هيئة الأركان السابق بيني غانتس.

ويشارك في المجلس، بصفة مراقب، كل من قائد الأركان السابق غادي آيزنكوت، ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر.

وفي وقت سابق، قالت هيئة البث الإسرائيلية: “لا يزال تباين الآراء في القيادة الإسرائيلية حيال هذه المسألة (الرد على إيران) مستمرا، ويعتقد معظم صنّاع القرار أنه يجب تنفيذ الرد في أسرع وقت ممكن”.

والأربعاء، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن رد بلاده على إسرائيل كان “محدودا وعقابيا”، وتوعّد تل أبيب بالتعامل “بشدة وصرامة” في حال قيامها بأدنى هجوم على الأراضي الإيرانية.

وقال قائد القوات البحرية الإيرانية الأدميرال شهرام إيراني، الأربعاء، إن قطعا بحرية سترافق سفن بلاده التجارية إلى البحر الأحمر، في إطار تجهيز قواتها لرد إسرائيلي متوقع على هجوم انتقامي إيراني غير مسبوق في 13 أبريل.